ثقافة
الخريف كمصنع كبير للدهشة

أعجب ما في الخريف أنّه لا يتعب، أو يملّ، من تكرار عرض مشاهده، ورسومه، بين عام وآخر. وأنّه لا يتأخّر في خلط أصباغه، ودمجها، في مزيج ساحر تلو الآخر، ولا في مواصلة تشكيله للوحاته حتّى آخر حدود روزنامته الملطّخة بالألوان.