الجامعة اللبنانية ودور الأحزاب المسيحية

الجامعة اللبنانية ودور الأحزاب المسيحية

في إطار مقال يهدف إلى تسليط الضوء على واقع  الجامعة اللبنانية، تمّ التواصل مع ممثلين عن الأحزاب المسيحية الأساسية  القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، وحزب الكتائب  لإجراء مقابلات حول دورها الحالي في دعم الجامعة، وخصوصًا الفروع الثانية التي كانت للقوى المسيحية مساهمة أساسية في تأسيسها خلال سنوات الحرب. تناولت الأسئلة محاور عدّة: مدى اهتمام هذه الأحزاب اليوم بالجامعة اللبنانية مقارنة بالجامعات الخاصة، أسباب التفاوت في الدعم  الساسي بين الفروع، مدى مسؤولية الأحزاب عن الإهمال الحاصل، وتراجع التمثيل المسيحي في الجامعة، إضافةً إلى أوضاع الأساتذة وملفّات تعيين العمداء والإدارة.

ورغم الموافقة المبدئية من معظم ممثلي الأحزاب، تراجع عدد منهم لاحقًا عن المشاركة أو امتنع عن الردّ. هذا التصرّف يعكس تردّدًا واضحًا في مقاربة موضوع الجامعة اللبنانية، لا سيّما أنّها تواجه اليوم خطر التراجع وفقدان الدور الوطني الذي لطالما مثّلته.

إنّ غياب الموقف العلني من هذه القوى السياسية يطرح تساؤلات حول مدى التزامها الفعلي بدعم الجامعة اللبنانية والفروع الثانية منها. مع التأكيد ان الباب مفتوح لأي نقاش تستعد له هذه القوى. 

 

اقرأ المزيد من كتابات جاكي مرعب