23 مرشحًا للعضوية بينهم 4 لمركز نقيب المحامين شهاب: التزامي بدربي والمسؤولية

23 مرشحًا للعضوية بينهم 4 لمركز نقيب المحامين شهاب: التزامي بدربي والمسؤولية

أُقفل باب الترشح في نقابة المحامين في بيروت في الاول من تشرين الاول الجاري، للانتخابات العامة التي ستجري في الأحد الثالث من تشرين الثاني المقبل في دورة ثانية، بمن يحضر من المحامين، لإنتخاب ثمانية أعضاء في مجلس النقابة بمن فيهم النقيب الجديد،بإعتبار ان الدورة الانتخابية الأولى تتطلب نصابًا قانونأ لتعتبر الجمعية العمومية للمحامين منعقدة كهيئة ناخبة. ويتعمد المحامون عدم تأمينه في الدورة الأولى لممارسة حقهم الديموقراطي فيفوق عددهم في الحضور للمشاركة في الاقتراع في الدورة الثانية العدد المطلوب، وينتخبون نقيبهم والأعضاء الجدد في منافسة ديموقراطية بين المرشحين. فيقترعون أولًا للعضوية وبعد فرز الأصوات يتوجه المحامون من جديد إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا النقيب الجديد ممن فازوا في العضوية وترشحوا لمركز النقيب.

ويبلغ عدد المحامين المسجلين في الإستئناف وسددوا الرسوم السنوية ليحق لهم الإشتراك في العملية الإنتخابية 7200  محام تقريبًا ، علمًا أن عدد المحامين في الإستئناف في نقابة بيروت نحو 13 الف محام. 

عادة ينتخب المحامون كل تشرين ثاني من السنة، أربعة أعضاء جدد في مجلس النقابة لولاية ثلاث سنوات تجديدًا للدم النقابي، وفي تشرين الثاني التالي ينتخبون عدد الأعضاء ذاته بمن فيهم النقيب لولاية سنتين. وتعذر إجراء الانتخابات الفرعية في تشرين الماضي بسبب الأوضاع الأمنية، وعدم تمكن المحامين الذين هُجّروا من منازلهم قسرًا، ما يحول دون تمكنهم من المشاركة في هذا الإستحقاق، عدا عن ان صواريخ وقذائف المسيرات الإسرائيلية طاولت بيروت وضاحيتها الجنوبية ما إستدعى نقيب المحامين فادي المصري ان يرجىء هذه الانتخابات الى السنة الجارية، لذا ينتخب المحامون في تشرين الثاني المقبل ثمانية أعضاء.

 

امينة السر لدى مجلس النقابة المحامية مايا شهاب واحدة من ثلاث سيدات يشغلن العضوية في مجلس النقابة الحالي،الى جانب المحاميتين ميسم يونس ومايا الزغريني، وتنتهي مدة ولاية الثلاثة بعد إعلان النتائج في يوم الانتخاب.المحامية شهاب مرشحة مستقلة للعضوية للمرة الثانية على التوالي.يعتبر ترشحها مرة ثانية إمتدادًا لدرب من الالتزام والمسؤولية ونتيجة تجربتها على مدى العامين الماضيين في المجلس، وقررت خوض هذه التجربة مرة جديدة للاستمرار في هذا المسار بكل شفافية وثبات إرادة. وتصف في كلامها لـ" كافيين دوت برس" تجربتها في أمانة السر لدى النقابة بالناجحة والمسؤولة. وتقول" تعاملت بكل جرأة في مهامي ووقفت الى جانب المحامين من خلال الملفات التي ترد إلى الأمانة ، فضلاً عن ان أمانة السر مسؤولة عن 64 مركزًا تابعًا للنقابة في بيروت والمناطق وعن العاملين في النقابة، الى ملفات المحامين التي تتصل بالاتعاب او بأذونات التوكل والتواصل معهم فتكون صلة الوصل بينهم وبين نقيب المحامين، الى التحقيق في بعض الملفات في شؤون مسلكية وفتح المحضر اللازم وإحالته من نقيب المحامين من ثم الى مفوضة قصر العدل المحامية مايا الزغريني".

هي المرة الأولى التي تتولى إمرأة مركز امانة السر. ومن خلال تجربتها لا تجد ما يميّز المرأة عن الرجل او العكس. وعندما تتبوأ المرأة مركزًا  تتحمل المسؤولية وتقوم بواجبها على اكمل وجه.ولدى المرأة إصرار على استكمال اي ملف بدقة .

تصل نسبة المحاميات المنتسبات الى نقابة المحامين إلى 40 في المئة في جسم المحاماة. وتفسر هذه النسبة ان "اختيار مهنة تقاس من محبة الشخص لها . ولا اعتبر انها للمرأة أو للرجل. هي للاثنين معًا. ومن يختار الحقوق تخصصًا يقتضي توفر الحب والشغف لهذه المهنة والصبر وحب المعرفة والإطلاع على التطورات في المجال القانوني سواء الاجتهادات والاحكام او الإصدارات الجديدة مواكبة للعصر الالكتروني، والمواظبة والاستمرارية في التعلّم لأنه كل يوم يحمل شيئًا جديدًا خلال ممارسة هذه المهنة."

وتهتم المحامية شهاب بمتابعة مشروع اللامركزية الالكترونية في النقابة مواكبة للتطور وتسهيل الامور على المحامين من إتمام معاملاتهم الكترونيًا عبر البطاقة، ما يوفر مشقة انتقالهم من المحافظات الى المركز الرئيسي للنقابة في العاصمة. وفي السياق تذكر ان اللامركزية تطبقها النقابة أيضًا لامركزيًا من خلال محاضرات التدرج التي يتولاها عضو مجلس النقابة إيلي قليموس خارج بيروت الى المناطق وبدأت بقاعًا.

المحامية شهاب صيداوية المنشأ والنشأة. كانت إنطلاقتها الاولى في حياتها المهنية "في مكتب والدي النقيب الاسبق للمحامين الراحل محمد شهاب. وسبق ان امضى 25 عامًا في العمل النقابي في نقابة بيروت.كما ان صيدا هي مدينتي وعزتي وفخري، مثلما افتخر بانني من الجنوب. فأنا صوت كل محامي فيه، وكذلك صوت كل محامي من أقصى الشمال الى أقصى البقاع وبيروت.كنت معهم وسأبقى الى جانبهم أينما كانوا . وخلال لقاءاتي معهم  في صور والنبطية وصيدا إعتذرت منهم إن قصرت خلال الإعتداء الاسرائيلي رغم انني قمت بكل ما وسعي خلال الحرب والتواصل معهم لتقديم ما يطلبونه في مرحلة تركهم منازلهم الى مناطق أخرى، وذلك من خلال خط ساخن في النقابة وإحداث منصة، إهتم نقيب المحامين فادي المصري بتوفرهما لهذه الغاية".

 

اقرأ المزيد من كتابات كافيين دوت برس