افادت معلومات لـ"كافيين دوت برس" ان الجيش تسلم من الامن الفلسطيني  في مخيم شاتيلا ستة مشتبه في حادث اطلاق النار على الشاب ايليو ابو حنا وقتله بينما كان مارًا في سيارته على مدخل  المخيم ليل الجمعة الماضي. وتضيف هذه المعلومات ان احد الاشخاص الستة يشتبه بإشتراكه مع آخرين باطلاق النار على الضحية.

وبحسب المعطيات المتوافرة من التحقيقات الاولية ان مجموعة من المسلحين يقدر عددهم من عشرة أشخاص الى 12 شخصًا تواجدوا في مكان الحادث قبل حصوله ولدى مرور الضحية في سيارته، يعتقد ان ثلاثة من افراد المجموعة اقدموا  بالاشتراك على إطلاق النار. وادى الحادث الى مقتل ايليو.

وكان ارنستو ابو حنا والد المغدور ذكر ان ابنه كان يمضي سهرة في مقهى مع رفاقه في بدارو وانه ضلّ الطريق في وجهته ودخل خطأ الى المخيم.

وودعت بلدة مزيارة قضاء زغرتا الشاب ايليو (مواليد عام 2001) في مسقطه في مأتم مهيب ووري في مدفن العائلة في البلدة.

وفيما بوشرت التحقيقات مع الموقوفين ينتظر ان يسلّم الامن الفلسطيني باقي افراد المجموعة الى الجيش. واظهر حادث مقتل ابو حنا انه بعد عملية جمع السلاح في مخيم شاتيلا، لا تزال حيازة السلاح الخفيف تشكل خطرًا أيضًا على حياة الناس.