من المقرر ان تعيّن المحكمة البلغارية الناظرة في بّت طلبات الاسترداد جلسة لتقرير مصير طلب القضاء  تسليم مالك سفينة "روسوس" المحتجز الروسي إيغور غريتشوشكين إلى لبنان منذ 45 يومًا بعد تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية المعممة من الانتربول الدولي، والصادرة عن قاضي التحقيق العدلي السابق فادي صوان في ملف انفجار المرفأ عام 2020.

وأعيد غريتشوشكين من المستشفى إلى مقر التوقيف بعد عارض صحي ألّمه نتيجة ارتفاع في الضغط والسكري إستدعى نقله للمعالجة. وذلك بعد استقرار حالته. وكان تقرير الطبيب الشرعي المعيّن من القضاء البلغاري اكدّ ان وضعه لا يدعو الى القلق.

في الغضون صادقت محكمة الاستئناف في صوفيا على قرار محكمة البداية الذي كان قضى بعدم الموافقة على تخلية المحتجز. وجاء رفض تخليته في ضوء طلب تقدم به وكيل المحتجز الذي إستأنفه امام محكمة الدرجة الثانية بعد ردّه من محكمة البداية.

وامام القضاء البلغاري خياران. الموافقة على تسليمه وفي هذه الحالة يجري نقله الى لبنان. والخيار الثاني ان تنتقل بعثة امنية مع قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار في ملف المرفأ الذي كان تقدم بطلب لهذه الغاية الى السلطات البلغارية لهذه الغاية عبر النيابة العامة التمييزية. ولم يتسلم القضاء المحلي جوابًا بعد على هذا الطلب. وتفصل مصادر قضائية في هذه الناحية بين طلب الاسترداد وطلب القاضي البيطار الانتقال الى صوفيا مشيرة الى ان سبق ان استقبل لبنان قاضيًا غربيًا أخيرًا للتحقيق مع احد الموقوفين قبل بتّ طلب تسليمه.