لقاء دمشق حول الموقوفين بحث العدالة "الانتقالية"
لخصت مصادر متابعة اللقاء اللبناني السوري الذي عقد الإثنين الماضي في دمشق، وكشف عنه موقع "كافيين دوت برس"، أنه كسر الجليد بعدما كانت قضية الموقوفين السوريين في لبنان وقفًا على تداولها اعلاميًا. وأضافت انه في حال إستمرت الأجواء الإيجابية التي سادت هذه اللقاءات فإن مرحلة جديدة ستبدأ .
وتمحور لقاء الوفدين حول المخرج القانوني لحل هذه القضية سواء من خلال الإتفاقات المعقودة بين لبنان وسوريا قبل سقوط النظام السابق او من طريق وضع قانون جديد يرعاها . وطالب الجانب السوري بأن يشمل الإطار القانوني الذي سيرسو عليه الإتفاق جميع الموقوفين الذين ناهضوا النظام السابق ولوحقوا تبعًا لذلك في لبنان، أيًا كانت اشكال معارضتهم للحكم الذي كان قائمًا في سوريا بدءًا من حقبة الثورة وصولًا إلى الفصائل المعروفة بالإرهابية على أنواعها. كما وأخذ مبدأ العدالة الإنتقالية، المعترف به في الأمم المتحدة، في الإعتبار غداة وصول حكم جديد يتولى السلطة في بلد ما إثر حرب سادته. فيعترف العهد الجديد بحصول إنتهاكات لحقوق الإنسان، ومن طاولتهم هذه الإنتهاكات أيًا كانت هوية هذا الإنسان أو إنتماؤه ورفع الظلم عنه.
وبنتيجة اللقاء إتفق الطرفان على متابعة هذه اللقاءات.
وتناقلت وسائل إعلام سورية إلكترونية منذ يومين خبرًا عن إطلاق الموقوفين السوريين في لبنان وكالة أنباء الكترونية خاصة بهم هدفها بحسب المنصة إيصال صوتهم الى كل وسائل الإعلام بشكل مهني بعيدا" من التضليل او التهويل وسرد قصصهم مباشرة من خلف القضبان".