خلال المناسبة الاجتماعية التي نظّمها رئيس لجنة الرقابة على المصارف، مازن سويد على شرف لجان الرقابة السابقين، وبهدف تعريف أعضاء اللجنة الجديدة على زملائهم القدامى، كان لافتًا تعمّد سويد تجاهل رئيس اللجنة السابق، سمير حمود، في مقابل تخصّيصه رئيسة اللجنة السابق ميّا دباغ بترحيب وتأهيل خاص بها، من على المنبر أثناء إلقائه كلمته. وقد ربط البعض ذلك بموقف حمود (الذي يشغل حاليا منصب مستشار لوزير المالية، ياسين جابر) المؤيّد لأي اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وبالانتقادات التي يوجهها للمصارف، وتأييده شطب رساميلها في الخطة الإصلاحية. وهو الأمر الذي يُعارضه مصرف لبنان والمصارف، الذين يرفضون إفلاس أي مصرف، ويدعون إلى أن تتحمّل الخزينة العامة مسؤوليتها في إقفال الخسائر