تحدث المرشحون لمركز النقيب في انتخابات محامي بيروت تباعًا الى "كافيين دوت برس". ومحطة اليوم مع المرشح المستقل لمركزي العضوية والنقيب المحامي الياس بازرلي الذي يؤمن بان "كلًّا يُلّم في إختصاصه". ومن هذه الزاوية يتطلع الى تسليم إدارة التأمين الصحي في نقابة المحامين الى "إختصاصيين"،كما "وتفعيل المعهد النقابي ليشرف على امتحانات الدخول إليه، حيث يخضع المنتسب الى ثلاث سنوات دراسة، تلزمه النجاح كل سنة منها لتمكينه من إجتياز المعهد ليصبح محاميًا في الاستئناف وتكون حقيبته مفعمة  بالمعرفة،بدل تدرجه هذه السنوات الثلاث في مكاتب محاماة بعيدًا من عيون النقابة ودورها الرقابي. وفي الوقت نفسه حرصًا على المستوى العلمي،وتحضير المتدرج وإعداده للإنتقال الى الاستئناف،بخلاف ما يحصل اليوم حيث يقتصر الامر على امتحان لقبوله متدرجًا، فامتحان لقبوله في الاستئناف". مضيفًا ان "التدرج الالزامي في المعهد يجعل الطالب الجامعي يُعد الى العشرة قبل اختيار الحقوق تخصصًا، ويدرك ما ينتظره بعد نيله الإجازة من الزامية التدرج عبر المعهد، ما يحدّ في الوقت ذاته من هجمة المئات سنويّا على مهنة المحاماة". ويوضح" لا يمكن للنقابة الامتناع عن قبول الطلبات التي ترِد لوجود نص قانوني يلزم إجراء مباراة لقبول متدرجين سنويًا للمجازين في الحقوق". ويشير الى أن"المعهد نظام تعتمده معاهد نقابات متقدمة في الخارج بينها "Ecole du Barreau" في نقابة محامي باريس". وهي الخطوة الاولى التي يصمّم المحامي الشاب على تنفيذها في حال فوزه نقيبًا.

شغل المحامي بازرلي العضوية لولايتين، وعُرف بموافقه الجريئة خلال عمله النقابي على مدى ستة أعوام. ويقول"ما قمت وسأقوم به كان وسيبقى إنطلاقًا من قناعتي، ومن ثلاثية قوامها مصلحة المحامين والنقابة ولبنان أتخذ قراراتي"، فيما سيركز على "البحث عن موارد جديدة للنقابة بهدف رفع الراتب التقاعدي الذي يستفيد منه 1300 محام،وتغذية النقابة(اموالها محجوزة في المصارف). وهذه المهمة يمكن توفيرها".

  وبكلامه عن العلاقة مع القضاء فهي "تقوم على الاحترام المتبادل، والتنسيق مع مجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل لما فيه خدمة المحامين والقضاة والمواطنين والعدالة".ومن اولياته "متابعة ملف إنفجار المرفأ وملف المودعين". ويستطرد

" يُقال أن جريمة المرفأ هي جريمة العصر، اعتبر أيضًا  ان اموال المودعين هي سرقة العصر". ويشدد المرشح بازرلي على هذا الصعيد على "دور نقابة المحامين في التدخل في مجلس النواب إذا لزم الأمر، ومع حاكم مصرف لبنان. هذه المشكلة يجب ان تكون اولوية على الأقل بإعادة الحد الادنى من حقوق المواطنين لمدخراتهم التي تسمح لهم بمتابعة حياتهم بكرامة". وعلى الصعيد الوطني أيضًا يتابع بازرلي"إن نقابة المحامين كانت وستبقى امّ النقابات الجامعة لكل أطياف المجتمع اللبناني، وواجبها متابعة الحفاظ دائمًا على حرية لبنان وسيادته واستقلاله. ويجب ان تبقى المدافع الاول عن الحريات العامة وحقوق الإنسان. هذا هو دور نقابة المحامين الوطني. كما واجبها الإضاءة على الخطأ مثل الإضاءة على العمل الصحّ وشكر الفاعل".

لطالما نأت نقابة المحامين بنفسها عن الدخول في زواريب السياسة.يؤكد المحامي بازرلي"ان دورنا هو لعب الدور الجامع دومًا".