التشريح اثبت عدم تعاطي ايليو ابوحنا المخدرات والموقوفون يرونه لاول مرة في شاتيلا
لا يزال الجيش ينتظر تسليم ثلاثة مطلوبين في حادث اطلاق النار على الشاب أيليو ابو حنا في مخيم شاتيلا قبل عشرة ايام لدى مروره في سيارته على حاجز تواجدوا فيه مع ستة آخرين سلموا الى الجيش في وقت سابق وخضعوا للتحقيق الذي شارف على نهايته.
وكشفت المعلومات انه نتيجة الكشف على جثة اليو تبين انه لم يكن يتعاطى المخدرات بخلاف ما أثير بعد الحادث في وسائل إعلامية. كما لم يُعثر داخل سيارته على مخدرات. كما تبين ان سيارة الضحية اصيبت بسبع رصاصات اطلقها المسلحون في اتجاهها. وتضيف هذه المعلومات انه تبين ان إثنين من الموقوفين إعترفوا بإطلاق النار على السيارة بينما كان سائقها يقود مسرعًا ويبدو، وفق التقديرات، ان الشاب ضلّ طريقه وفوجىء بوجود المسلحين فخاف وعبر مسرعًا في سيارته من قربهم، وفي اثناء تجاوزهم أطلق ثلاثة منهم النار في اتجاه السائق الذي قتل على الفور. وإثنان من مطلقي النار على السيارة قيد التوقيف مع ثالث ينتظر تسليمه مع إثنين آخرين ينتظر تسليمهم الى الجيش.
كما كشفت المعلومات ان الستة الموقوفين اجمعوا على انه لم يسبق ان شاهدوا إليو في المخيم او سيارته. وكانت المرة الاولى التي شاهدوه فيها عندما حصل الحادث.
ويتولى فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الجانب التقني من التحقيق وتولى الطبيب الشرعي الذي عيّنته الكشف على الجثة وعلى هاتف الضحية إنارة للتحقيق، وتحديد مطلق النار بعدما تبين ان السيارة اصيبت بسبع رصاصات وإعترف إثنان بإطلاق النار عليها. وقد يواجه التحقيق صعوبة في تحديد هوية مطلق الرصاصات التي أصابت من اليو مقتلًا، ولاسيما إن كان المسلحون يستعملون نوع السلاح نفسه. وتشبّه مصادر متابعة حادث اليو بحادث القرنة السودا عندما اطلق عدد من المسلحين النار اصابت من الضحية هيثم طوق مقتلَا عام 2023.
وستُضم التحقيقات الاولية التي اجرتها مخابرات الجيش الى تلك الجارية لدى قوى الامن الداخلي بعد ختم التحقيق مع الموقوفين الستة، وإحالتهم مع الملف إليها.