السفراء يجولون مع الجيش في جنوب الليطاني

السفراء يجولون مع الجيش في جنوب الليطاني

يجول اليوم وفد من السفراء المعتمدين في لبنان ، وملحقين عسكريين، في الجنوب، بدعوة من الجيش اللبناني، لاطلاعهم على خطته وما نجح في تنفيذه في جنوب الليطاني، في مهمة  يفترض ان تنتهي نهاية هذا العام.

وسيطّلع الوفد الديبلوماسي على الخطوات العملانية ويستمع الى شرح مفصّل عن كل ما انجز حتى الان في اطار جمع السلاح ودهم الانفاق. وسيكون من بين الوفد سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وستشكّل مناسبة للاطلاع عن قرب على مهمات الجيش والتدابير المتخذة. 

وتأتي الزيارة في اطار شرح الجيش لمهامه لا سيما بعد كثافة الاتهامات الاسرائيلية بعدم قيام الجيش بما هو مطلوب منه، في وقت كان الجيش الاسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب.  واللافت كذلك انها ستأتي بعد يومين من حادثة بلدة يانوح التي تصرف فيها الجيش وفق تعليمات محددة، بعدم التخلي عن سكان مبنى هددته اسرائيل بالقصف فيما هو خال من اي سلاح. وتعمّد الجيش اصدار بيان مفصّل، اعلن فيه كافة الاجراءات التي جرت. وجاء في البيان انه في " اطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان- اليونيفيل، أجرى الجيش تفتيشًا دقيقًا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبيّن عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى.

وبعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه. إن قيادة الجيش تقدّر عاليًا ثقة الأهالي بالمؤسسة العسكرية، ووقوفهم إلى جانبه وتعاونهم أثناء أدائه لواجبه الوطني".

 

اقرأ المزيد من كتابات كافيين دوت برس