خطة ترامب معلقة على ردّ حماس

خطة ترامب معلقة على ردّ حماس

ما كان أعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب من ان الشرق الاوسط مقبل على حدث استثنائي، تمثّل بخطة لانهاء حرب غزة،  بعد سنتين على اندلاعها، وسقوط الاف الضحايا وتدمير شبه كامل لقطاع غزة، وتتضمن عشرين بندا، حولّت الانظار الى حركة حماس، التي ينتظر العالم ردّها على الخطة. بعدما اعلنت قطر انها ومصر وتركيا قدموا الى الوفد التفاوضي لحركة حماس  في قطر الخطة ووعد الوفد بدراستها بمسؤولية. 

وشددت قطر على متابعتها المسار التفاوضي، بعد الاعتذار الذي قدمه اليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقائه الرئيس الاميركي، في اتصال هاتفي  مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني. واعلنت قطر انها تلقت ضمانات من نتنياهو بعدم مهاجمة قطر مرة اخرى.

وكان ترامب اعلن بدوره انه" سيمنح حماس مهلة "من ثلاثة إلى أربعة أيام، وسنرى كيف ستسير الأمور. جميع الدول العربية وقّعت. جميع الدول الإسلامية وقّعت. إسرائيل وقّعت" واعتبر" اذا لم توافق حماس على الاتفاق، فستكون "نهاية حزينة للغاية".

ووسط ترحيب  عربي وغربي واسع بالخطة الاميركية، وفيما تدرس حماس المقترحات الاميركية، اكد نتيناهو انه لم يوافق على اقامة دولة فلسطينية، من ضمن البنود التي تضمنتها خطة ترامب، وان الجيش الاسرائيلي سيبقى في معظم انحاء غزة. علما ان نتيناهو كان حذر من ان عدم موافقة حماس يعين ان اسرائيل ستنهي المهمة بنفسها.

فيما وصف وزير المال الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الخطة بانها " فشل ديبلوماسي مدوٍّ، وان اطفالنا سيجبرون على القتال في غزة مرة ثانية".

والخطة التي تنهي الحرب فورا وتدعو الى تسليم الرهائن والجثث مع بنود تفصيلية حول الجداول الزمنية والانسحاب الاسرائيلي، وانشاء قوة دولية،  وتسليم حماس لسلاحها واعادة الاعمار، وتتضمن كذلك اقتراح هيئة دولية شاملة و"لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية. والهيئة الدولية، تصبح وفقًا للخطة، "مجلس السلام"، برئاسة ترامب، "مع أعضاء ورؤساء دول آخرين ، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وقد اثار اختيار بلير ردود فعل متفاوتة، نظرا الى دور بلير في حرب العراق، رغم خبرته الدولية والديبلوماسية.

 

 

اقرأ المزيد من كتابات كافيين دوت برس